هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الـــــعــــولـــــمـــــة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الإدارة
الإدارة
الإدارة
الإدارة


عدد الرسائل : 71
مكان الإقامة : الجزائر
تاريخ التسجيل : 28/08/2008

الـــــعــــولـــــمـــــة Empty
مُساهمةموضوع: الـــــعــــولـــــمـــــة   الـــــعــــولـــــمـــــة Icon_minitimeالإثنين 08 سبتمبر 2008, 16:25


بسم الله الرحمن الرحيم

العولمة مصطلح معاصر استعمله الباحثون في مجال الاقتصاد ، والسياسة ، والادب ، والثقافة ، والاجتماع، وتزخر المطبوعات بتعاريف متعددة للعولمة منها :

- العولمة: هي العملية التي من خلالها تصبح شعوب العالم متصلة ببعضها في كل أوجه حياتها ، ثقافيا واقتصاديا وسياسيا وتقنيا وبيئيا .

العولمة هي التدخل الواضح في أمور الاقتصاد ، والاجتماع ، والسياسة ، والثقافة ، والسلوك ، دون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة أو الانتماء إلى وطن محدد ، أو لدولة معينة ، ودون الحاجة إلى إجراءات حكومية .

ظهر مفهوم العولمة في الزمن الحاضر، وواكب اهتماما اعلاميا فائقا حيث شمل كل وسائل الاعلام وجميع انواعه ولا تكاد تخلو صحيفة أو مجلة او مطبوعه من الاشاره الى العولمه ، وتنوع عقد اللقاءات والندوات والمؤتمرات في كثير من مدن العالم وعواصمه.

ولكن انصب هذا الاهتمام المعولم اكثر على الجانب الاقتصادي وكأن الجانب الاقتصادي هو المحرك الرئيس ~والهدف الاسمى لهذه الدنيا.

والملاحظ ان الاقتصاد هو محور اهتمام الغرب منذ زمن بل ان كثيرا من ا لنظريات والاراء والانظمه التي ظهرت كان المحور الاساس لها هو الاقتصاد فالنظام الاساسي عندما ظهر هو نظام اقتصادي يعتمد على الملكية الفردية وكيفية المحافظه عليها و البحث عن الربح بكافة الاساليب واستغلال القدرات وزيادة الثروات وتوفير القوانين الاقتصادية التي تدعو للنمو والمنافسة والمزاحمه اقتصاديا.

وايضا الشيوعيه التي انهارت ووقفت على طرف نقيض الرأسماليه اهتمت بالاقتصاد وحاربت الملكية الفردية ويرون ان العوامل الاقتصادية هي المحرك الاول للافراد والجماعات .

ويلاحظ ان المؤتمرات التي عقدت عن العولمة قد تحولت الى تناقضات داخل المؤتمر والى معارضة شديدة في الشوارع المحيطة بالمؤتمر مثلما حدث ذلك في مدينة (سياتيل-الامريكية) ومدينة (دافوس-السويسرية) ومدينة (كيبك-الكندية) ومدينة (ملبورن-الاسترالية) ومدينة (جنوة-الايطالية) وقد اظهرت هذه اللقاءات الاقتصاداية تناقضات عميقة بين توجه الدول الرسمي نحو العولمة ووقوف الناس ضد العولمة ،هذا التناقض في الموقف يوضح الاثر الشديد للعولمة في مختلف المجالات ، وان هذا الاثر لا يقف عند حد الناحية الاقتصادية بل يشمل مجالات وميادين لم تكن متوقعه ولم تكن محسوبة.

وفي ذلك يقول رئيس مؤسسةالـــــعــــولـــــمـــــة Frownان اعدادا متزايده من الامريكين يعربون ، على ماهو باد للعيان عن شكوكهم ، ومخاوفهم بشأن عملية العولمة ) ويفسره ذلك (وضع كثير من الامريكين تخلف الى الوراء ، ولم يتحسن دخلهم الحقيقي على نحو يذكر ، أو حتى انخفض عما كانوا يكسبونه قبل عقد مضى ، وبالاضافة الى ذلك فان اضطراب أسواق العمل والاسواق المالية قد أثار عدم اليقين)


الكاتب: د/عيد الفايدي
العولمة السياسية:
سيادة نظام تقوده دولة واحده!؟

العولمة الاقتصادية:

اكثر جوانب العولمه وضوحا واهتماما وتركيزا وتعني ظهور نظام اقتصادي واحد حيث يتم صناعة آله في دوله بعد ان تم تصميمها في دولة اخرى وانتاج اطرافها في دولة ثالثة على ان بيتم تسويقها في دولة واحده
العولمة الثقافية:

اكثر جوانب العولمه وضوحا واهتماما وتركيزا وتعني ظهور نظام اقتصادي واحد حيث يتم صناعة آله في دوله بعد ان تم تصميمها في دولة اخرى وانتاج اطرافها في دولة ثالثة على ان بيتم تسويقها في دولة واحده

انعكاسات العولمة على حقوق الإنسان
القسم الثاني
الآثار الايجابية للعولمة على حقوق الإنسان
المحامية سحر الياسري




كما للعولمة آثارها السلبية على حقوق الإنسان لها آثارها الايجابية وتكون في صالح الشعوب المقهورة, ونذير شؤم على الاستبداد, والمستبدين الذين يتمركزون وراء الدولة القطرية, والسيادة الوطنية الزائفة من اجل الاستفراد بشعوبهم. حيث يرى أنصار العولمة أن إيجابياتها على حقوق الإنسان كثيرة لا يمكن حصرها, وهي تشمل جميع النواحي والمجالات الاقتصادية, والاجتماعية, والإدارية والثقافية, والسياسية والتقنية والمعلومات وغير ذلك, وهي تعمل على إعادة تشكيل العالم من حيث الإنتاج والتسويق, والتمويل وزيادة فرص العمل ورفع الكفاءة الفنية والبشرية. فالعولمة تتحقق من خلال تطوير الزراعة والصناعة والخدمات الإنتاجية, وتطوير السياحة على المستويين المحلي والدولي, وتحسين وسائل السفر, وخفض تكلفتها, وتوحيد السياسات المالية والنقدية, وتوسيع الاستثمار, والتكامل الاقتصادي.واهم إيجابيات العولمة :-
1. الانفتاح على العالم وخاصة في المجال الثقافي, الاقتصادي, والتجاري, وشيوع مبادئ الديمقراطية القائمة على التعددية الحزبية, وتأكيد قيم احترام الإنسان وتقدير آدميته, وحقه في الحياة الكريمة, لقد فرضت العولمة تواصلا حقيقيا بين الشعوب والوعي بحقوقها وما يمكن أن تحققه على أرضها لكي تعيش حرة وسعيدة, لقد خلقت العولمة قوة دفع قوية, وتيارا جارفا نحو المزيد من الانفتاح والحريات والحقوق الأساسية, ولن تستطيع الأنظمة الاستبدادية مقاومة هذه القوة أو السباحة ضد هذا التيار.
2. أن العولمة تؤدي إلى تسريع تطبيقات جديدة في الثقافة الحديثة, وتعمل على أن تجعل العالم يعيش ولادة شيء جديد في كل دقيقة يفضي بالضرورة إلى خدمة الإنسان, وربما كانت أفضل ايجابية للعولمة أنها تقضي على الشمولية والسلطوية التي تعاني منها الشعوب النامية, وتعمل على إشاعة الديمقراطية, واحترام حقوق الإنسان والتعددية, وإنها تجعل العلم, والمعرفة, والثقافة, والأدب والفن في متناول الجميع, وتمكن الناس من الحصول عليها بأيسر السبل وأسهلها, وأن العولمة توفر الفرصة لتحرير الإنسانية بما تنتجه من تفاعل بين الثقافات, وتمنح كل إنسان الخيار بما يناسبه لاستثمار قدراته وقابلياته في الميدان الذي يرغب به, وبذلك تقضي على هدر الطاقات البشرية .
3. تعمل العولمة على تحويل الشعور بالانتماء من حالة خاصة( تعصب لقبيلة, ومجتمع, وطن) إلى حالة عامة, وهي الإنسانية, الأمر الذي يفضي في نهاية المطاف إلى خفض العداء بين المجتمعات, وتهدئة النزاعات التي تقود الحروب بين الدول, وتجعل الأرض مدينة إنسانية تسمى المجتمع المدني العالمي.
4. أدت إلى بروز تيارات فكرية منادية باحترام حقوق الإنسان وآدميته, ورفع الاستبداد والجور والطغيان والتعسف, وكل أشكال القهر والهيمنة, أن أبرز شعار ترفعه العولمة هو حقوق الإنسان واعتبارها قضية تهم المجتمع الدولي, وله الحق باتخاذ إجراءات تأديبية من خلال هيئة الأمم المتحدة ضد كل من يتطاول على هذه الحقوق, فلا يمكن لأي مجتمع أن يعيش في معزل عن بقية المجتمعات دون أن يرتبط بعلاقات إنسانية هدفها الأمن, والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي والقانوني الذي يوفر من بعد الرخاء والاحترام المتبادل في مجال خدمة الإنسان وحقوقه الأساسية.
5. تمثل الانفتاح على العالم والتأثير الثقافي المتبادل بين أقطاره المختلفة وحرية حركة السلع والخدمات, والأفكار والتبادل الفوري دون حواجز, أو حدود, وتحول العالم إثر التطور التقني والتيار ألمعلوماتي إلى قرية كونية صغيرة, بقدر ما تستحوذ على اهتمام الجميع, بقدر ما أصبحت جزء مهم من حياة الفرد اليومية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والثقافية.
6. انهيار الدولة القومية, وسيادة فكرة الديمقراطية والمطالبة بحقوق الإنسان, ومنها الحقوق الاقتصادية المتمثلة في الأسواق الحرة والشركات متعددة الجنسية ومتعدية الحدود, ومنها الاجتماعي والثقافي المتمثل نحو التجانس الثقافي, وانفتاح الأنظمة الاجتماعية وبخاصة نظام التدرج الاجتماعي, ونظام الأسرة, والجوانب التكنولوجية أو التقنية المتمثلة في التقنية الصناعية والحربية والكومبيوتر ووسائل الاتصال التي تستخدم تقنيات الأقمار الصناعية.
أن هذه الرؤية الجديدة القائمة على حوار الحضارات, والثقافات, لها أثرها المباشر وغير المباشر على حقوق على الإنسان لدى شعوب الأرض قاطبة وإنها بحالتها الراهنة وأنها بحالتها الراهنة ما زالت تقتضي حوارا عالميا تتبنى خطوطه العريضة الأمم المتحدة, عبر شرعية حقوق الإنسان التي تضمن حقوق الشعوب, وتؤمن عدالة كونية مقبولة, تنجزها في الواقع أنظمة عالمية ديمقراطية تحقق المساواة للجميع.العولمة اليوم أصبحت واقعا ليست خيرا مطلقا وليست شرا مطلقا فكما لها ايجابياتها لها سلبياتها أيضا سنبحثها في القسم الثالث ويجب أن ندرس ظاهرة العولمة بحكمة فالمسألة هناك مصالح وتوازنا نحن مضطرون للتعامل معها نحصل على كل ما نستطيع من ايجابياتها ونتجنب سلبياتها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://algerian-etudiant.ahlamontada.net
saidou23
عـضـو جــديــد
عـضـو جــديــد



ذكر عدد الرسائل : 51
العمر : 43
مكان الإقامة : عنابة
الوظيفة : موظف
تاريخ التسجيل : 26/09/2011

الـــــعــــولـــــمـــــة Empty
مُساهمةموضوع: رد: الـــــعــــولـــــمـــــة   الـــــعــــولـــــمـــــة Icon_minitimeالإثنين 26 سبتمبر 2011, 12:36

مشكور أخي الكريم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الـــــعــــولـــــمـــــة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: جـنـاح تـخـصـصّـات الـنـظـام الـكـلاسـيـكـي :: كلـيّة الاتصال ، و السياسة ، و القانون :: قـســم العلوم السياسية ، و العلاقات الدولية-
انتقل الى: